يحكى انه ام ليلى عهدت الى فتاتها الصغيره الرقيقه بسلة من الفطائر التي صنعت خصيصا لجدتها ، واوصت ابنتها

قائلة : يا بنيتي إن لبيت الجده طريقان ايهما سلكت فانت واصله لبيت الجده لا محالة ، احدهما قصير سهل جميل مشمس يغري الناظر بالوانه ووروده وفاكهته القريبه التي تستطيع قطف ما شاء منها ، لكنه موشح بالخطر مطرز بالخداع . والثاني طويل موحش مقفر و أرضه وعره وسماؤه مكفهرة لكن دربه موشي بالأمان ، فلا يغرنك قصر الطريق وسهولته ولا يردعنك طول الأخر ووعورته . خرجت ليلى من منزل والديها ومضت باتجاه بيت ألجده ، ولما وصلت إلى مفترق الطريق غرتها الشمس بدفئها والرمل بنعومته فخلعت نعليها تريد السير حافية على الرمل ورمت القبعة من على رأسها لتعانق أشعة الشمس وتمطت فعانقت ألوان الورود وأصوات العصافير ومضت تختال بجمالها على ذلك الطريق دون إن تلقى انتباهها إلى الشمس التي مضت في طريق الغروب وسرعان ما احتواها الذئب بين فكيه فأكل اللحم ورمى العظم .
وكان القبر أضيق من أن يتسع لعظامها.

قصة " حدثوني عن ليلى "
من كتاب " انثى في قفص "
للكاتبه لبنى ياسين

هذه مشكلتنا احنا يا البنات ياخذنا الكلام الحلو ونعيش بالجو و الاخ قاعد يخطط على التقيل ( من غير تعميم )..

تبدا السالفه باعجاب ثم حب ثم اختلاء الحبيبن مع بعضهم .. فلمسه وعقبها لما وعقبها الله يستر عليهم ان شاء الله

انا مو ضد الحب والعشق والهوى .. بس اذا كان بالحلال وعلنا جدام الناس كلها ومباركة الاهل هذه العلاقه الجميله

تخيلي انتي يا بنت قبل لا تسوين الي تسوينه .. شكل اهلج وبالاخص امج وابوج وهم دروا عنج .. تخيل الثقه الي معطينج اياها يصير مكانها الشك وعد الثقه

لو صحيح يحبج ويبيج .. جان عرف يحافظ عليج واذا صج يبيج يخطبج من اهلج ويقعد معاج شهر شهرين ثلاث ان شاء ستة اشهر يتعرف عليج وانتي التعرفين عليه عن طريق الخطبه الشرعيه.. وهذا للاسف مو قاعد يطبق هني بالكويت .. نادر ما تلاقي عوايل اطبقها

واخير ا اتمنى من البنات انه لا تسوي اللي تبي تسويه . تحكم عقلها قبل قلبها

شباب لا تزعلون مني .. من هالحمله اللي شانتها عليكم ... نطروني المره اليايه ويا سوالف الحريم .. وما ادراك ما الحريم .. ان كيدهن عظيم